responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 598

حتّى أنخنا بجنب الهضب من ملأ* * * إلى الرّسول الأمين الصّادق الهادي‌

[البسيط]

و روى الطّبرانيّ من طريق صالح بن حيّ، عن الجفشيش الكنديّ، قال: جاء قوم من كندة إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقالوا: أنت منا، و ادّعوه. فقال: «لا تنتفوا منّا و لا ننتفي من أبينا».

و له من طريق أخرى عن صالح، حدثنا الجفشيش- و هو خطأ، فإنه لم يدركه.

و أصل الحديث في مسند أحمد من رواية مسلم بن هيضم عن الأشعث، قال: أتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في رهط من كندة و لم يذكر الجفشيش، و ذكر أبو عمر عن عمران بن موسى بن طلحة عن الجفشيش مثله، و هو مرسل أيضا.

[و ذكره ابن الكلبيّ بغير سند، و قال: إنه أعاد ذلك ثلاثا فأجابه في الثالثة، فقال له الأشعث: فضّ اللَّه فاك، ألا سكتّ عليّ مرتين، قال: و الجفشيش هو القائل في الردة:

أطعنا رسول اللَّه إذ كان صادقا* * * فيا عجبا ما نال ملك أبي بكر

[الطويل‌] قلت: و أنشد المبرّد هذا البيت في الكامل للحطيئة، و لفظه حاضرا بدل صادقا، و لهفا بدل عجبا] [1].

و ذكر عمر بن شبّة أن الجفشيش ارتدّ [2] من كندة، و أنه أخذ أسيرا، و أنه قتل صبرا، فإن صحّ ذلك فلا صحبة له، و رواية كل من روى عنه مرسلة، لأنهم لم يدركوا ذلك الزّمان.

و اللَّه أعلم.

1178- جفينة الجهنيّ [3]

- و قيل النهدي، و يقال الغسانيّ.

ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه.

و روى البغويّ و الطّبرانيّ من طريق أبي بكر الزاهريّ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عرينة، عن جفينة أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتب إليه كتابا فرقع به دلوه، فقالت له ابنته: عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك؟ فهرب و أخذ كلّ قليل و كثير هو له ثم جاء بعد مسلما، فقال له النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «انظر ما وجدت من متاعك قبل قسمة السّهام فخذه».

قال البغويّ: منكر من حديث الثّوريّ، و أبو بكر الزاهريّ ضعيف الحديث.


[1] سقط في ج.

[2] في أ ارتد فيمن ارتد.

[3] أسد الغابة ت [768].

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست